عائلة عباس الشاخوري: لا تطورات في القضية بعد 3 أعوام

نفت عائلة الشهيد عباس الشاخوري وجود أية تطورات في قضية التحقيق في مقتل ابنها بعد مرور 3 أعوام على رحيله في 9 أبريل ,2007 بعد إصابته برصاصة غادرة فجر الجمعة 30 مارس 2007 في موقع عمله.



وكان عباس الشاخوري قد أصيب برصاصة غادرة لم تكشف النيابة العامة ولا وزارة الداخلية مصدرها ومنفذ الجريمة حتى الآن، ودخل الشاخوري في غيبوبة (موت سريري) لمدة 10 أيام قبل أن يفارق الحياة، فيما خلفت هذه الحادثة أسئلة حائرة في نفوس جميع المواطنين والمقيمين عن توفير الأمن ومسؤولية الدولة في محاسبة المتهاونين في أرواح الناس والقصاص من القتلة.

وبعد محاولات عديدة لإعادة عباس للحياة، فارق الشاب عباس الدنيا مخلفاً لوعة وغصة في قلوب من عرفه ومن لم يعرفه، فيما أعاد للأذهان العديد من قصص المأساة التي شهدتها البحرين خلال عقود من الزمن، عن عدم محاكمة المجرمين والقتلة من قبل الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة الداخلية، وتساؤلات حول الأخذ بالقصاص من قتلة الشهداء في الحقبة التسعينية الماضية.

واستخرجت من رأس عباس 6 شظايا خلّفتها الرصاصة الغادرة، فيما أفاد رئيس النيابة العامة أسامة العصفور بعد الوفاة بأن تحديد الجسم الصلب الذي استُخرج من رأس الفقيد سيساعد على التوصل إلى الجاني.

وفي تصريح أدلى به يوم الوفاة، أوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية فاروق المعاودة أن فريق البحث الجنائي في قضية الفقيد عباس علي الشاخوري، والذي يرأسه، سيستمر في مباشرة أعماله ببذل جهود مكثفة وإجراء التحريات والاستدلالات المتعمقة كافة، مؤكداً أن الفريق «لن يهدأ باله ولن يألو جهداً ولن يدخر وسعاً في سبيل كشف غموض القضية ومعرفة حقيقة ما حدث والوصول إلى كل ظروف وملابسات الحادث».

واعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان لها بعد رحيل الشاخوري أن «مرور القضية من دون الوصول إلى الجناة مؤشر سلبي على عدم مقدرة الأجهزة الأمنية على توفير الأمن والاستقرار لأبناء هذا الوطن»، مشددة على «ضرورة عدم تضييع بوصلة القضية وتمييع التحقيق فيها».

وأكدت أن وزارة الداخلية مطالبة بطمأنة جماهير هذا الشعب بأن أجهزة الأمن ليست فاقدة للقدرة على حماية أبناء هذا الوطن وعاجزة عن توفير الأمن والاستقرار لهم، مطالبة إياها بالكشف عن الجناة وتحديثهم للمحاكمة العادلة في أسرع وقت.

لابد من إيجاد القاتل
وبعد مرور 3 أعوام على رحيل الشاخوري، أكد عبدالنبي الشاخوري (عم الشهيد عباس الشاخوري) في تصريح لـ «الوفاق» مطالبة وزارة الداخلية والنيابة العامة بإيجاد القاتل وتحديثه للمحاكمة لينال جزاءه قاتلاً.

وقال الشاخوري «إن الرسالة التي نود إيصالها إلى الوزارة المعنية هي الرسالة نفسها التي أرسلت مراراً وتكراراً، وسوف نظل نرسلها في اللقاءات المباشرة مع المحققين أو غير المباشرة، أننا وإنْ طال الزمان نطالب الدولة ممثلة في وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها والعثور على القاتل وتحديثه للعدالة.

وعمّا ألمح له رئيس النيابة العامة بعد وفاة الشهيد عباس أن الوصول للحقيقة سيكون وشيكاً، قال الشاخوري «شعرنا حينها بجدية هذه التصريحات لاسيما أن التطمينات من كبار المسؤولين في الوزارة المعنية (الداخلية) وعلى رأسهم الوزير، إضافة إلى أن اهتمام كبار مسؤولي الدولة وممثلي الشعب كانت تصب في هذا المصب، إلا أنه مع مرور الوقت وتخلي الجميع عن واجبهم في متابعة سير التحقيق والضغط على الوزارة المعنية لحثها على الإسراع في كشف ملابسات القضية، راح يتسرب إلى نفوسنا شيء من الشك في جدية هذا التوجه رغم تلك التطمينات التي يقدمها ضباط التحقيق في اللقاءات التي تدور معي أو مع زوجة الشهيد»، حسب قوله.

وتابع: «عبرنا عن هواجسنا هذه بكل صراحة أثناء اللقاءات المباشرة أو المكالمات الهاتفية التي تكون مع المحققين نتيجة تواصلنا الدائم معهم لمطالبتهم بالعثور على القاتل وتحديثه للعدالة».

وعمّا قالته وزارة الداخلية بعد وفاة المرحوم من أن الرصاصة الغادرة معروفة، قال الشاخوري «إن الوزارة قالت أكثر من ذلك حين صرحت بأنها ستكشف عن نتيجة التقرير الفني والمختبري للرصاصة، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث».

وعن مرور كل تلك المدة من دون الكشف عن القاتل ومن دون تطورات مقبولة، قال الشاخوري: «بكل صراحة، إننا لا نتوقع أي نتيجة في الزمن القريب لما استشففناه من سير التحقيق، ولما نشعر به من عدم التحمل للمسؤولية من المعنيين في الدولة وعلى رأسهم المعارضة بمختلف أطيافها».

وعن اعتقاد العائلة بأن هناك تكتماً من الجهات الرسمية على أطراف خوفاً من دخولهم في القضية، وحسب ما أشيع سابقاً من أن هناك أطرافاً قد لا يطالها التحقيق لها يد مباشرة في الموضوع، أكد الشاخوري أن «في القضايا الأمنية، فضلاً عن السياسية، كل الاحتمالات واردة».

وبسؤاله عن الوضع الاجتماعي والنفسي لأب وأم وإخوة وزوجة عباس، قال الشاخوري: «ما القول فيمن خَطف الموت عزيزه وهو في شهور العسل من زواجه، هل يغلق له جفن؟ فكيف بنا وقد أُخذ ابننا غدراً في جنح الظلام وقد فارقناه عَرِيساً يحلم بمستقبله ومستقبل عائلته، هذا فضلاً عما نشعر به من اتهامات بعض جاهلي تفاصيل الحقيقة بتخلينا عن حقنا في المطالبة بدم ابننا الشهيد».

وفي تقييمه لأداء النيابة والداخلية والأجهزة الأمنية في هذه المأساة بعد كل هذه المدة، قال الشاخوري «نحن لا نستطيع تقيم أداء الوزارة أو الحكم على أدائها بأنه الواجب الذي يجب أن تقوم به أو هو دونه، لأننا لسنا أهل اختصاص، ولكن ما نأمله وما نطالب الوزارة به هو ألا يضيع دم عباس، وأن تكون على قدر المسؤولية الملزمة بها قانونياً ودستورياً»، مضيفاً «بالنسبة إلينا، ليس هناك أي تطور في القضية».

وختم بقوله: «أود أن أتقدم إلى كل المعنيين وعلى رأسهم السياسيين بهذا السؤال: إخوتي الأعزاء، ماذا قدمتم لقضية عباس الشاخوري والتي عُرِّفت بأنها قضية وطن».

إيه لو واحد من الشرطة مقتوول .. كان من زمان سوو مسرحية وخلووه ان البجرينيين قتلوه وسجنوهم


الله ينعل آل خليفة


ونتمنى المزيد

مشكووور بس هذا الخابوري الصراحة عائلتهم معضمهم سياسيين

اي و الله صجقت

يسلمو ع الموضوع

مكشووورين على الردود المعبرة الفائقة بعجوبتها

تحياتي /بوشروان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مشكوووووووووووووووووووووووووووووز خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا شكر على واجب

انا افعل الواجب وانتون اترودون الواجب مالكم
تحياتي /بوشروان

اتنور المنتدى بجودكم يلاعضاء الطيبين
تحياتي /بوشروان

مشكوووور ع الموضوع

ننتظر المزيد


تشكر

هيييييييي قالوووو الشاخوووري ... مو الخابوري