بحريننا الشريفة .. سيئة السمعة!!

بحرين العلماء... بحرين الشرفاء... بحرين الكرامة... بحرين الشهداء... بحرين عاشوراء و«نحو أخلاق الحسين»... هل يمكن لهذه الكلمات جميعها أن تكون مجرد شعارات خاوية من الصدق؟!



هل يمكن أن تكون مجرد وهم في عقول غاب عنها وجه الحقيقة؟ وماذا تقول تلك الحقيقة؟ إنها وللأسف الشديد تقول إن البحرين مصنفة من ضمن الدول سيئة السمعة! بل وتذكر أنها لم تأتِ بهذا القول من وحي الخيال، لكنها توصلت له بعد تقارير عدة ذكرتها بعض المواقع الإلكترونية من بينها موقع «ٌٌٌّّّ.فًٍَّمَ.كٍُ»، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تابعت تلك الحقيقة في سرد ما بجعبتها، مضيفة أن البحرين جاءت في الترتيب الثامن لمدن الخطايا من بين عشر مدن على مستوى العالم!

وبالرغم من ذلك، فإن «نون» انتابها الذعر وأبت من جراء الصدمة أن تصدق تلك الحقيقة المرة لدرجة أنها توجهت بعين فاحصة للبحث عن مصدر هذا القول على أمل أن تتوصل إلى خيط يخبرها بأن ما سمعته لم يكن سوى شائعة بغيضة ضد الوطن! وأول مكان ذهبت إليه هو المآتم الحسينية والمراكز الدينية النسائية، وبعدها لمراكز التثقيف والمؤسسات الخيرية والاجتماعية المهتمة بالمرأة فوجدتها مكتظة بالحاضرات، ما أشعرها بالغبطة، ذلك أن المرأة البحرينية موجودة بوعي في المحافل الدينية والاجتماعية، وهو أمر يؤكد أن ما قالته الحقيقة المزعومة لم يكن سوى شائعة لا صلة لها بالواقع فالمرأة الواعية والمتدينة والمثقفة هي أساس «المجتمع النظيف»، وهذا ما تأكدت منه «نون» فيما يتعلق بالمرأة البحرينية.

فمن أين ستكون البحرين سيئة السمعة مادامت المرأة البحرينية على درجة عالية من الثقافة والدين؟ وحتى لو سلمنا بأنه «لكل قاعدة شواذ» وبأن المجتمع لا يخلو من بعض الدخلاء على دينه وعاداته، إلا أن الأمر في النهاية لن يصل إلى درجة أن يكون «ظاهرة فساد أخلاقي» و«دولة سيئة السمعة» و«المركز الثامن من بين 10 مدن للخطايا»! هنا... وجدنا الحقيقة تبكي! وجدناها تتلظى من حميم الألم إلى أن تمكنت بصعوبة من استخراج الحديث من فوهة شفاهها المرتجفة لتقول: «لقد أخطأتن في اختيار أماكن الفحص»؛ لذا بدت نتائجكن مغلوطة! فهل ذهبت «نون» إلى الفنادق؟ هل ذهبت إلى الشقق المفروشة؟ هل ذهبت إلى أزقة شوارع الجفير، والقضيبية، وأم الحصم، والمعارض؟ هل لاحظت «نون» ماذا يحدث لشوارع البحرين من اكتظاظ بسيارات الشباب الخليجي في إجازة نهاية الأسبوع؟... أرجو أن تذهب «نون» إلى هذه الأماكن علها تأتي بنتائج جديدة!

وماذا كانت النتيجة؟
لن أكتبها هنا... فهي أبشع من أن يسجلها قلم... ذلك أن الحبر سيذوب مع الورق ولن يُفهم ما هو مكتوب! ولكنني سأجيب باختصار بأن «نون» في نهاية المطاف تأكدت بأن ما قالته الحقيقة هو «واقع تدمى له القلوب»!

مشكوووووووووووووووووووووووووووور


ونتمنى المزيد

مشكوور على الموضوع

مشكوووووور

الله ينعل آل خليفة

يسلمو ع الموضو ع

ننتظر المزيد

مشكورين على الردود ونتمنى منكم المزيد
تحياتي /بوشروام

هيييييييي كلكم قولو الله ينعل آل خليفة

بس لين سجنوكم لا تقولون مني